Sidonia News

 

الباحث الاقتصادي د. وليد صليبي محاضرا في مركز معروف سعد بصيدا

ويعتبر التعامل مع صندوق النقد الدولي خيانة اقتصادية

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

صيدا : من رئيفة الملاح

وصف الباحث الاقتصادي وليد صليبي صندوق النقد الدولي بأنه "صندوق النهب والنكدالدولي " معتبرا ان التعامل معه "خيانة اقتصادية" .ورأى في ندوة اقتصادية اقيمت  في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا, وحضرها مدير المركز معروف مصطفى سعد بعنوان "الخيانه الاقتصادية وصندوق النقد الدولي" ان سياسة صندوق النقدالدولي  تكدس التخلف وتزيد الفقر والتضخم وتفاقم الدين والتبعية وتدمير القطاعات الانتاجية وتنقل الثروات من الفقراء الى اغنياء العالم ، وعليه يمسي التعاون مع سياسة الصندوق بمثابة خيانة اقتصادية وطنية".

واشارفي معرض تقديم كتابه بعنوان : تقرير عن صندوق النقد الدولي: الخيانة الاقتصادية,  الى ان الصندوق يمارس مع معاونيه المحليين ابتزازا نفسيا واقتصاديا مشتركا يهددون بواسطته الشعوب بالانهيار التام في حال لم تستجب لشروط الصندوق فاما الانهيار او الرضوخ .

ولفت ان ابتزاز الصندوق فريد من نوعه ، ففي الابتزاز عامة يدفع الطرف المهدد الفدية ليحصل على الخلاص ، اما في الصندوق فتدفع الشعوب الفدية لتحصد الخراب .

وقال من المؤسف ان الصندوق يجد دائما من يتعاون معه لمصلحة الربح المادي والبقاء في السلطة بحيث تتغلب علىالمصلحة الوطنية وعلى مصالح الناس وحقوقهم.

ثم عدد مراحل التأسيس والاهداف لصندوق النقد الدولي وتبدل الادوار والعوامل والتي دفعت بالبلدان النامية للجوء الى صندوق النقد ، وكيف تقع لاحقا فريسة لسياسته الابتزازية .

وتساءل صليبي:  لماذا باريس 2 وقال : ذهبنا الى باريس 2 بعد ان وصلنا الى مرحلة دقيقة وخطرة لانه وصلنا بهدف الاستدانة الدولية ، وسياسة الاستدانة هي اكبر عملية نقل ثروات من الشعب اللبناني.

ولفت ان المصارف لم تعد تستطيع ان تدين الدولة لان الدولة دينها الاساسي هو مع المصارف ، وتحاول الان استبدال الدين بدين خارجي ولكن دينها الاساسي مع المصارف بسندات خزينة ذات فائدة عالية ، لذلك لم تعد المصارف لها القدرة ان تدين الدولة بسبب الركود الاقتصادي .

وختم ان الودائع اصبحت في العام 2001 3%, وهناك شراكة لمصرف لبنان الذي اصبح يتدين ويدين الدولة وبين المصارف  فيما كانت 75 % من الديون للمصارف على الدولة و 50 % على المصارف و 25 % للمصارف . فمصرف لبنان يدين الدولة وعنده دور ثاني دعم استقرار الليرة ولكنه لم يستطع القيام بهاذين الدورين فمن هنا كان باريس 2 .

 *(صيدونيا نيوز عدد رقم 7-  تاريخ 13/1/2003)

 

 
 

جميع الحقوق محفوظة لجريدة صيدونيا نيوز 2003

صيدا - لبنان الجنوبي - ساحة النجمة  بناية البربير - الطابق الرابع

 مكتب رئيس التحرير الصحافي غسان الزعتري

 هاتف وفاكس  726007 (7) 00961 - ص.ب 406

بريد إلكتروني: [email protected] or [email protected]

 

Designed by Ibrahim Hedek